Translate

الثلاثاء، 22 مايو 2012

كِتابُك-الأخبار

كِتابُك-الأخبار

عبر ناشطون لموقع كتابك الإخباري عن استيائهم الشديد لتطاول أجهزة الأمن الإنقاذية من جديد على الناشطة والإعلامية الأستاذة نجلاء سيد أحمد الشيخ التي سبق وأن اعتدت عناصر من الأمن على أدوات عملها الإعلامي وقامت بسرقتها من منزلها كما تعرضت نجلاء للضرب المبرح في الرابع من أبريل المنصرم أثناء تغطيتها تظاهرة طلابية حاشدة رافقت تشييع جثمان الشهيد عبد الحكيم الطالب الذي يعتقد أنه تعرض لتصفية جسدية من قبل ذات هذه الأجهزة الأمنية
وكانت أجهزة أمن البشير قد طالبت نجلاء بالمثول لدى مكاتب جهاز الأمن ببحري في حلقة جديدة من مسلسل المضايقات والانتهاكات الذي ظلت تتعرض له الناشطة باستمرار وقال سلمان الخضر عبد الرزاق - طالب جامعي - البشير الذي استعصى عليه أمر إدارة الاقتصاد والأمن لم يجد غير أن تتشطر أجهزته الأمنية على سيدة عزلاء !! فيما دعت نفيسة النذير أيوب - معلمة - الله أن يعجل بانتقامه العادل من البشير وزمرته الذين أذاقوا الشعب السوداني الأمرين وأجاعوه وسلطوا عليه الأراذل والفاسدين والأرزقية ولم يكفهم كل ذلك ولا زالوا يسيمون شرفاءه وأحراره القهر والعذاب وقالت إنها تعرف نجلاء عن قرب وتستغرب كيف يلاحق هؤلاء الملاعين الشرفاء بينما يحتضنون اللصوص والمشبوهين ثم يزعمون بعد ذلك أنهم حكومة وأنهم مسلمون وإسلاميون .
على موقع فيسبوك وضع العشرات صور نجلاء على بروفايلاتهم وفي صفحة نجلاء التي زينتها بصورة الصحفي المخضرم والذي يتعرض لذات المضايقات من ذات الأجهزة الأمنية كتب المناضل والكاتب الصحفي صالح عمار (نجلاء قريبتنا في الفكرة والانسانية والعرق
مايغشاكي شر امضي مطمئنة)أما الناشط خالد بحر فقد وضع عبارة لاذعة السخرية تقول
(كامل التضامن مع جهاز الامن في ذعره من الميرم/ نجلاء .)وكتبت إحدى صديقات نجلاء (جهاز الامن جاب البلاء لنفسه نجلاء قوية وعندها قضية لا بتخاف لا بتتهدد كلارا ويارا ولارا وامين في ايدي امينه)في إشارة لأطفال الناشطة نجلاء سيد احمد الشيخ
وعلى صفحة نجلاء أيضا تشمخ مساهماتها ونشاطاتها الأخيرة في إباء وشمم ؛ نجاحها مع آخرين في توفير كرسي لسليمان (معوق) وتضامنها مع المشردين الذين قذفت لهم شرطة البشير البمبان المميت داخل خيرانهم وأطفال طوكر والحملة التضامنية مع فيصل محمد صالح وغير ذلك وغير ذلك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا مراحب