Translate

الثلاثاء، 26 مايو 2015

حينا ً في صمتِ

 حينا ً في صمتِ
.........................

حينا ً في صمت الترقب
ألا ..  يأتي الغد
ساتي بكل روحي
في موانيك
يا.. وطني
سأكتب كل إعتذاري
عن كل ما مضى
عن وجودي عند مداري الخطأ
حين من تحت الشارع كنت أنا
سأعتذر عن كيف ولما
 قذفتكم بحجر
من ملء فمي
كل الموت  انفي
سأعلن ضياعي بين أنت واللا أنا
على مشهداً من زمنِ
ساشهر جفافي
الوعد الضائع بين الأنا
لا مطرُ عند السماء ها أنا
سأعلن اختفاء البطولات
تلك التي لا أعرفها
ساقسم ..
أصلي صلاتي زلفةَ لك
التمس الخوفِ منحنى
ليستقر رأسي
ويمضي نبضي سُداً
ليرتاح نبضك عند حافة الحلم
يا سيدي ...
لترقص عند هاجس الوطني
ليستقر ورق البنكنوت
ويأتي البسكوت
فاقيم وليمتي على ملأٌ
فيأتي تسرب الخيطِ الأسودِ
فيذهب عند الصمت الابيضٌ
ساشهر أعتذاري مكذباً
كل من وجد حجراً
القيته أو ابقيته في فمي
ساغدو ساندرا ونسرين وبعض من أنا
بعض من ورق التوت ..
الصحف الممذقة  بالأنا
كل وما أتى لنا
من وأدي وظلاً  ليسٌ لنا
ساراهن على الليل وبما أتى
سأعلن على رياح المدى
أن غرفكم أبراج نجوم وما علا
وأنتم من الله ملائكة و روح رسول
من الورد ذاكرة فراش كيف رحل
فكم وكم نال من القٌبل
كيف همس الدرهم ليسُ أنا
كيف  كان مصدقي
حينما لم أكن أنا
والواقع عند جب الأنا
ثم كيفً فتحتوا ثغرهم لنا
نثرتوا النهر عند أوديتنا كوثرُ
أن بالأرض صندلاً من مسك قد علا
يا إبن السماء والمطر لم يهطلُ
ساصيغ مسوغات مثل ما تطولُ أو تدنو
كيف الرؤى من حلمك تأتي في ظلها لنا
يظل السؤال سؤال
والإجابة نحنُ
والحلم تلاشي يقيم قداسة
الظلمة
امتلأ النهرُ مخاض حين نغدوا
في التماسكِ ..
عند بلوغ المدى أكتمال الجزء
الجزئيات لستٌ لنا
نحنُ
ُإعتذارات الوطن يا نشيد الدم
الريح حين تتلو قراءات الوعد
الجرح الناذف كيف لا يخبؤ
سنعتذر ملء  باقات السماء
ليأتي المطر حريقاً  صحواً
يحرث الأرض لنا
أنت نحنُ أنا
يفتح النشيد أجنحة العصافير شوقاً
موسماً يعيد موكب الشمس
ضياء الفرح المعتق
والرُبّى مكحلات
خير دمعةً عند النيل تنحدر منحنى
يا  رياح العشق هاكِ وعدي
على مراسئ لا تطل بظل أمسي
سنعتذر حتى تأتي الشمس
هرولة الظباء
والطيورُ من شجرِ المنفى

26 مايو 2015

الأحد، 24 مايو 2015

النيلُ

النيلُ
........

النيلُ  ..كان يسترخي
عند أطرافِ لجةُ الجمرِ
تفوهت بندقيةٌ
عند وداعة الصمتِ
بعثرت
عبست
قهقهة
خلف وداعة الطفولةِ
عندِ سقوُطِ الورقَ الأخضرِ
أتى المساء راسماً
قحط أحمر  اللون
وصمتاً أبديا
حين رحلت أرواحهم
شهق الحقلُ
بكت صخرة
صرخت
علي قمة جبل
تنفستَ
ضحكتَ
بندقية ..  كمجنونُ فرحاً
نال الرمل حزن أبدية

24 مايو 2015

الأربعاء، 20 مايو 2015

نجماً وما هوى

نجماً وما هوى
.................

المجد .. وما أتي
النجمُ وما هوى
جسدُ سقى  وروى
ما .. ودعك الذي
بين النجمِ علا
جسدُ غُزل بالطفولةِ
ضحك .. فمضى
دهشة الأفقِ
أنظرُ  لخافقك
كيف بالحب أرتوى
عشاق على اجنحة
الطيورِ
ما يدريك ذاك الذي
أعطى الطيور حساً
في الهوى ما نوى
يا .. سحابة العشقِ
امطري
يتدفق الوادي فراشاً
جميلاً بحسي المعلا
رسم الحروف قواماً
ضحكةٌ زنجية المعاني
وجهاً كتبريِ قد مضى
ياقداسة الشمس
النيل دمعة
عند منحنى خد أبنوسية
انحدرت  كصبح
فأفاض رحمة
هو الله نور الذي
منح السرور وإرتضى
ان يكون بصره بين هذا والمدى

20  مايو 2015




الثلاثاء، 19 مايو 2015

سفر التكوين



سفر التكوين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جئت ابحث فيك عن ملامح الوجه الآخر
عن معنى سفر الغمام حين تبكي الأرض ظمأ
والسفر المحموم 000
كسوة الدمع التي دثرت مقلتينا
عن سر رائحة الدفء
التي عطلت لغة الحوار
بقدسية الشموع 000
جئت أسائل
ربما تمتزج الأغنية في نزيف الجرح
في صهيل تلك الأسئلة
في الهمسِ
أو عند القرنفلة 000
بين غابتان تهجن تنداح بها الطيور
غابة سمراء أبنوسية القوام
زنجية الفروع
خاصرة ونهد يهتز بالسكون
رشيقة النسمة والحضور
تشبعك ثم تجول
جزلة تلك الفصول
ربما تندلق الشموس
مابين التقاء الهمس والسكون
لفةً تدهش النوافذ والقصور 000
كيف لا يكون 000
انتِ 000
عيناك مدن الضحك المحرض
بالرفض
اشتهاء ما  يكون 000
إرتقاص شمعة بين جذوة الطبول
الحضور ومضة تعيد التواصل
إنفتاح باب الزمن الأول
الفجر الثاني
الزمن الذي يرفض الحضور 000
عشب الزنج
وعشقهم المجنون
وساقية تدور بكأس من مسامات الجسد
صخبه مدن آخرى
همسه جبال الشموخ 000
من عطر يا أنتِ
الوردة في الوادي
وطوى السهول
من اعطاك ندى الورود
اللبسك الفجر الثاني وشاحاً
أرتضى السجون
منْ ثم منَ
من اتاكِ مسائلاً
غيرنا
باحثاً عن الوجه الالوف 000
هل حدثتك الغيوم
كيف مضينا ثم افترشنا لحاف السماء
والعشب المجنون
كيف مشينا الي سراب الوصول 000
حتى يكون الذي لا يكون 000
أم لم يخبروكِ كيف سكبوا النداء علي النداء
في الدروب 000
والسماء غيوم
ها قد عدنا الكِ
نبحث عن الوجه والشموس
فخبرينا الي أين تقضي الدروب 000
أهي عطشه 000
أم هي تدنوا من جدرانها البرتقالة كذباَ 000
البرق صاحي
مسامات الجسد تثور
يا أنتِ
نحن جئناكِ نبحث في عيناك
ضالة البرُق 000
فحدثينا كيف نصطاد الزمن الذي ركض
خلف تلك الغيوم
من جدران صحوتنا ها نحن نعود
نموت علي سواحلك ثم نعود
فطاماً اشده فطماَ من الصخور
يا معالم الذهول
بالله يا ممدودة بوصلي
مملوءة بالشمس
ثم الطلح 000
ها قد جئت أميس بإرتعاشاتي
أموت وأولد علي بداياتك من جديد
الي أين تقضي الدروب 000