Translate

الجمعة، 31 يوليو 2015

همس اللقاء

 همس اللقاء

.................

من  همس في اذن الوردة
أن ترحل في الليل بحراً
أن تعد موكبها
دون القمر
دون بشاشات النجوم
عبر الحزن العريض
قبل أن تنفجر كل مسامات الإنتظار
وأكون أنا شكل التلاقي
بوصلة تختلس
شعاعكِ
( وهجِ ) ...
 شعركِ
سمفونية تبعثر  ليالي صمتي
تستدعي ...
العطر المدسوس تحت
فتنة الجمال
طرب الماء حين تتزحلق
بين عبق جدايل شعركِ
وأنا  نبض  لم بمل رسمكِ
نور على نور فتنة أنتِ
وأنا التباهي عند حتفي
أرضعتني  الكلمات وجداً
عند منحنى حافة ثديكِ
وجهكِ الضياء
شوقاً يحرسني
جهاراً يجذبني
صمتاً ينحني
يفرغني يعيدني بتفاصبل أمسي
يلزمني على حافة الإنتظار وحدي
أشهدُ انك ليسِ إلا أنتِ
بعدكِ السماء
وقلبي المعلق علي جداركِ
لا يمل رسمكِ
الزمن المتبقي في نهاياتي
وحتفي
ما نال الهوى إلا  اشرعة وصلى
أبقى معلقاً فيك انتِ
أمضي في دربك وأبكي
كل لحظات طل أمسي

31 يوليو 2015

السبت، 25 يوليو 2015

الضوء

لضوء باباً
...............

لضوء  باباً سرياً
يبدأ
يمر من شرود عيناك
النخيل يثمر بفرحتهِ
الماء يبتهج بحسن مقدمه
يبدأ من مقلتكِ فينشرُ
موشح بكرنفالات
قصص الحب القديمه
يختبئ الضوء
في تفتح برعم الليل
السُهد يضئ الطرقات
يلفح نجم يهويِ
عند منتصف الطريقِ
قلبي لكِ يا سيدتي الهوى
العشق البعيد
يا ندى المسافات ودعاء الرحيل

الخميس، 23 يوليو 2015

برقت عيناها

برقت عيناها
.....................

برقت عيناها
عند الوادي سؤالا
هي عند أو صوب نداها
فأستعصم الدجى
ناشراً على المدى وشاحه
فاستحكم في النفس ظلاما
فأشرقت من كل جانباً
كعطر الفواح لاحت
قذحية الألوان  ..  فراشة
أستحكمت في الآفاق فتنة وجمالا
كلما عتمت  أشرق بفرح هلالها
حين طلت خشع الصمت
فبكاء عند ضياءها
ظلمت نفسه فماتا
تحسراً وإرتحالا
طلت تميس فوق الفؤادا
كفيف القلبُ في هواها
فراشة من سناء ثوبها لفحنا هواها
بقبضت أجفانا والعطر مهرجانا
أنيقة كزمرد وحسن كلامها
لين الصلصال  لدن مقاما
دلفت فناح النسيم حين وزعت سلاما
سهلة التواصلي سمح كلامها
تجول ببسمتها كظبي خفةً ورشاقا
عربدت  بفتنتها برقاً وجمالاً
ضحكَ الكحل بين عيناها
فتناثر سؤالا
خصباً ولمعانا
أصحى حبلى الطمي فرحة
والنيلُ يتكئ عند شفة سؤالا
ابصرنا  علي المدى الجروف إنتظارا
سقها الحلم إشفاقا
ناحت حمامة ..  والشجر المذبوح شاهداً
شاهر علي الفصول جفافا
حلقت صعدت فينا تهجساً
تقبض دمعاً تبسط لقاءا
داعبنا حنين صوتها
والمطر مدخل بابا
فراشقنا حسن نداها
فامطرتنا سلاما
ويح قلباً من إنتظارا
والؤلؤ نجماً يتراقص بهاءاً
يخبؤ الكون في ثناءها رقة
مقلة كحقل اتساعا تحرسها سهاما
كلما أضاءت جذبت بلا اكفي من كنانة
ذاك السهم من رمشها ينال فؤادآ
عطشاً  تائه  عند أرجائها
قلباً مسجون في سماءها
وقفت تتحسس فتنتها
أدركت في الشوق قتلاها
ضحكت فقبضت بدمع سهامها
وآه حسرتةٌ على منى قد راحا
الله يا ذات القوام اليافع
يا..  فراشة
والخصر الذي أشترى الحضور وراحا
جميل فيك الجمال إن تحدثا
أن جمع الحسن بهاء
لجم الحضور وزاد إندهاشا
جُفناً من سعة البحرُ مجالا
فأتى بالعمر ومضةٌ عند عيناكِ  ميلادهَ
يتسول اللحظ خشوعاً واحتراما
كموج تموج والندى عند اكغها نداء
همست كحفيف فراشة
ثم ألقت علينا جديد سلاما
سكرنا فأسكرنا حديثها طرباً
نتمايل به مثل غصون الشجر
أخضرت أوراقه إبتساما
وموسم خريف قد عادا
كورود الفجر حنيناً وانسجامه
هرولت الكلمات عند وريدنا
خلف الضحكات تنشد لقاءها
مثل عطش الأرض لسماء سؤالا
وجهاً صبوح يفتح الكون شرفة
فيردنا سؤالها ألقاً ونوعمة وإشراقه
نحتسي في ظلها رحيق نداها
جهراً هي الشمس تطل علينا
ولا يظللنا غيم كذابه
تدنو اطيافها بهجة
نذوقُ خمراً معتقاً جميل سريانها
النغم أوصالا
عطشنا لم تعطش في الوصل شفتها
سقت من حقل الأخرى بنداها
تبسمل النسيم فسار  معطراً فزارا
هلكنا في باب أطيافنا دون تشهداً
فهلكنا وليس في هلاك الموت ارتياحا
كان في النعش هواها
هي الفجر حين زارا
فتراقص ضياءه اناقة وسلامه
نحنُ ما نحن يا..  أنتم
وأنتم عند الروحِ نحنُ ما نحنُ إلا أنتم
لا يطيب لنا دونها مقاما أو سُكرُ
نحن في كل الأشكال عطفاً وإنعطافا
في مضمار الشوق نحن قتلاها
أنتم الأتون نحو أجراس ميلادا
حضور واشواقا...
يا ذات الخطى منا سلاما ومجالا
والجمع تدهشة تمنح صوابا ...
أتت كصُبَحُ .. الحسن يتحدث عنها
كل نجم في السماء يسترق السمع وطافا
ضحكت فأضاءت كواكبها تبسماً
ذهل الفرح وزاد الكون انشراحا
الله من عينيها
تطل نجماً يستظل بهلالها
تفتح المنافي شوقاً ولنسيم بابا
نقرع في ذواتنا أجراس ميلادا
النيل خشوعاً الأصداف تسبح نهارا
فرضاً تحوصل الجمع إشتياقا
ركعتان والحمد لمن سواها
نحنُ في خلقها قد سواها
أتت تلك التي ننتظر جوابا
كشمس ضياءاً واحتسابا

23 يونيو 2015

رحيل

رحيل
.............
نورك شعاع
شفق  المغارب
إشارات الوداع
إختلاس  النداء
والهمس الخجول
أنتِ  غمزة  نجمة
وشحناك عطر الوردة
دفء إيقاع الصندل
سكناك مداخل الروح
مخارج ألق الروعة
إنبساط هاجس الأشواق
إرتضيناك تلك اللحظة
حرير اللمسه
ولهفة إنتطار
زرعناكِ عمق السحاب
عمر ممرات اللقاء
الشوق وسؤال الرجاء
صحيان  وردة
بضحكة نظرة
كل حواس المساء
يا... شعاع
لقيتك مفاجآت النظرة
ضحكة تشبعِ أنفاس الليل
مسرجة بحوافر  ريد ما ضلت
فتنة شوق ولهان
فتح صدى هواي
أينع بشفأك خطاي
إتغطيت بندى البسمات
سكنتك حسن الفال
انتظرك يقيني
انتظرتك بفيني
بالخارج من مسامات ريدي
بشرته بيك الزمن الحاي
رحلت خطأك في زحمة مشوار
عدتِ لقيتني على بابك حفيان
مسمر بعمزة أفراح
ضيقتي باب عينيك ببسمة لقاء
ما قلتي إتفضل
ناداني همسك حباب خطأك
ضحكتي بكلمات رحلتي
شالتني الظنون لحقتكِ جفلتي
يا مدارات الرحيل
رسلتي الشوق من بين عبنيك
حزم سؤال
وزعتي ضحكاتكِ
بخفه رحلتي ما عدتي
علي درب السحابه شهقت
سقاني منك إنتظار


23 يوليو 2015

ريح العائد

ريح العائد
..............
يا أم أحمد
دقي المحلب
عصرنا شاهد
رأشد غائب
كلنا غائب من ام بارح
لعصر الباكر
سحاب راحل
طير يا طائر
وين بتعاين
البحر راحل
والسماء فاتح نيران الهم
فرحاً تائه
عطشاً قاعد
يا مهموم وين بتعاين
الكل ماشي
وين ما تشرق مسافر
يورو
ين
بلاش هم
عشقك ضائع
فرحك نازف
عمرك نازح
في كل الدنيا سائح
وهايم
همك مزازي
نجمك غائب
مسخ دنيا كانت مبتسمه
حتى  الطير فزع و سافر
أصبح غناهو رقصو مشاتر
وانت مسافر تبكي طوافك
وجعك مساهر
تبكي وتعاين
صوتك راحع يردد صداك
مليان وجع يفتح مواجع
في كل المدائن
دمعك منابع
ديمة مهاجر
يا أم أحمد
دقي المحلب
عصرنا شاهد
رأشد غائب
رملنا باكي
معسكر نازح
تحلف جيش النمل الراحل
جوعاً ساكن
جوفك ناشف
نيلك في الأرض جرح باكي
فاضي وتائه بضفة وجع
مرض زي الساقيه دائر
يموت يوماتي
شمسأ حزينه
في حالا تدور
تروح و تكوس
قمراً غائب
ليل يطول بالهم يكون
يسرق يساسق فجراً شارد
عفة بنوتنا
وجع بنوتنا
الحال المائل
دمعاً يصرخ بصوته العالي
دم يفيض يملاء الوادي
كلنا غادي
يا أم أحمد
دقي المحلب
عصرنا شاهد
راشد غائب
جيش واقف
صفا إنتباه
الصف ما واحد
للخلف دور
سجون وضلمه
لا حقل بطرح وعد عائد
دنيا جفاف
لا مطرت علينا
سحابة الحله
لا عاد الفرح الراحل
لا قشت دمعة وجعة
لا من شمس الهجير
غطت عينينا
طفلاً نايح
عطش وفرقه
يكفن فيه الرمل الراحل
يا  أم  أحمد
دقي المحلب
عصرنا شاهد
راشد غائب
جاءنا كاكي
بوته فاجر
منطط عيونه
طارح لسانو وزفارة حاله
في كل خطوه شابح
ناطي وناهر
حامل ووالد
نبت طفيلي
بيت أشباح
ولدو  داعش
عيونه حمر
تقول النار
راكب جواد
سكن  خيام من جلد حالو
حرق  وادي
هاتك  حال
وعفة وادي
سعية ناس
والقلب النازف
جنى جواد
حارس زواد
يا  أم  أحمد
دقي المحلب
عصرنا شاهد
راشد غائب
مدن عمرانه
في حاله غمرانه
جوعاً قاعد
سوق يسوق
طفيلي يجول
زي الساقية يدور
ساحق ناس
كاتل ناس
رافع  ناس
ماحق خانق
عالم راحل
والشمس مغارب
جفاف ودمار
لحية دين
تفرش تبيع
فيك يا إنسان
بشعار الدين والهم الذاتي
أنت مبيوع في سوق مجنون
حالك نازف
و صوتك مقهور
رتب صفك وشعارك من تأني
لا للحرب
لا للجوع
لا للظلم وظلمة جب
وضياع الطفل
نادي أم أحمد
تدق المحلب
تفرش مداخلك بريح العائد
باكره عائد
رأشد عائد
نيلاً جاري


عادل البراري
23 يوليو 2015

الخميس، 16 يوليو 2015

النهر

النهر ...
حديث الذاكرة ...
دمعة الأرض ِ
التي لم تبكي
لم تنوح بين السرابِ
لم تسقي دهاليز الغباب
بكت بالصمتِ
تلك حمامة
غسلت بجِرَاحِ
 شرفاتِ  الوجَعِ  ...
أرتوت ..
ارتضت ..
حلقت على الجراحِ
راهنت بالودِ الزمن
أيملُ الجرح
ام يرتحل المطر
لا يعرف النهر
في التكون العشقِ
إلا .. انتِ
وجهكِ
الأرضٌ
ونور الشفق الذي يأتي ...

16 يوليو 2015

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

دفقة نور

دفقة  نور

.........................

يا بنت
من دفقة  نور
شوق وسلام على الخدين
الخصر مبروم
العيون كاحله
تضوي ليالي الكون
الشفه يانعه
بالرحيق مختوم
فارده في عالمنا شجون
نفسك ...
جمال  صدرك
عبق  الخمائل
بخفة يتهادى
بين  صدرك العالي
الفوق سفوح جبال التونج
يا الجمالك سحر
رسم
روض وزهور
وكت لمحتك
سرح خاطري
طلع موج بحور
نزل
سكن خشوع
وسكون
اتشابه كان يطول
فوق ... فوق
لعند طرف باب هدب
وسط النجوم
حايم مجنون
ازازي و أنا برمش مربوط
يا نيل ..
الخلقك خلاني مقتول
سارح بين نيران غربة
الحال مسروق
وكت اطراك
ينتف دمع السماء
حزين مجروح
عشقتك ..
بنيه ...
من نفس طمي
وردة طلت
عشقتك ..
قمر ...
وكت نزل
طلعت مسماتكِ حرير
نخله تروي فصول
وكت تلمحك  تبتسم
تهش ليل الظنون
تتحكر في جوف الفرح
عشقتك ...
زغزغة شجر
قدلة نهر
سلام باب مفتوح أمان
يناديك حبابك لي أقدام
سلام
ضحكت خيات المطر
رقصن
بحجل فرح
إيقاعك برق عرس
حضن روح الدهشة
فجة زغرودة
سلام يا نيل
يا بنت مشتولة
عند باب طمي
ورد نورك
جمالك زين
غَرفَة شوق
شوية قمح
خاطرك سمح
نور كون صبح
بشارة خير
طلع الدرب
سرح ...
فوق غناءك يشيل
مقراف صبر


14 يوليو 2015

الاثنين، 13 يوليو 2015

ايها الغارق عند الإنتهاء

ايها الغارق عند الإنتهاء
....................

أيها الجسد المشبع ببكاء
شاحب القسمات مسلوب الصفاء
تائه بين  الأرضِ تعصفك السماء
بين لقط القول مفارقات رحيل القدماء
أيها القرنفل الغارق عند الإنتهاء
خطوط الصحو مراسئ الإشتهاء
عند البدء أو لحظة الابحار فناء
عشقاً عند العشقِ مهرجان اللقاء
بخورٍ يحرسُ قرنفلة ذات رداء
جلست موشحة على قارب المساء
تدفق بهجة تفرح ضفة خضراء
تلهمنا فنتة كاشعة الصبح حمراء
الدمع يغسلها لا تعصف بها الأهواء
حسناء حين توشحها بأشعة البقاء
إن مشت بأسقة تحفها  رشاقة و بهاء
نخلة في السماء تتمايل حسناً خضراء
يرقص القمر  حين زارا عطفاً وانحناء
غابت الشمس خسف القمر وجاء بسوداء
جذبوا ثوبها خارج أسوار الدفء
اشجار الشارع المالوف بكت حين وجاء
هرولت الماء من الماء اختفى النداء
تدثرت الافراح فنامت بالظلماء
جاء يهذي يتلفت بضحكته الصفراء
صرخت ففاح حسن جمالها سَالتْ عفراء
لم تمتسها ظلمة في كل الليالي بيضاء
بكت وتضرج الوادي أسى  بكل بكاء
الطير علي أغصان النداء أنشد  فناء
هزه النيل إمتلأ وعم الأرجاء
كشفت حسرت ساقيها لوعة ورجاء
جاء صوتها حزيتا فناحت السماء
غطت مقلتبها فرحلت شمساً كانت بيضاء
ظلمت  تحتنا من فوقها  نامت سوداء
تشققت الأرض عناء دون رضاء
بنفسجة الوادي هلكت فلم تظفر  بماء
ظلت تطوف بين ظلمة رعناء
ظلمةُ تتحسس رئة الشارع والاسماء
العناوين الأماكن القديمه اردية العناء
هروب الماء من شفة المعاني لم تأتي غناء
حبلت السماء فطرحت موسم عِشقها نداء
يطوي البوادي والمنافي بلا ضوضاء
أي قداسة نطوف حولها حين اللقاء
حين تطرح قرنفلة الوادي نداء

13 يوليو 2015

الأحد، 12 يوليو 2015

براك عارف

براك عارف
.............
براك عارف
ريدي ليك باين
من كلامي
لحظة سلامي
وكت ألفحكِ بعيني أعاين
تلاقي عيوني عيونكِ
أطلع شارع أنزل شارع 
أطالع شعاع جمالك
السلام مفروش مداخل
الريد كل المحنه
تحلق بي شجوني
أبقى فيها واقف مشدوه أعاين
لما أضحك عز كلامك
نبضي من جوه يعاين
يعزف حروفكِ خماسي
صول وايقاع كردفاني
أنت عارف
ماتصور إني نسيتك
من هويتك ما سليتك
في عمري ديمه ريدك
زي خميله وكت تغني سحابه
وتضوي القمره ليلنا
زغرودة  في السماء نجمه
أبقى عارف
أنت في دمي جاري
لسه بتفتح زهورك
ندأك جواي فايح
لسه حاميني ريدك
أو زعلان في مدأك
ظاني في هوى سليتك
يا النيل الساقي وريدي
مهما خيالك طاف وعدى
برضو جواي مكانك
بفرح شاتلو محنه
بحروفي بشيلو وصف
يبقى عند الناس نضم
يضو بيك الغمامه
فرحة الناس الأهل

12 يوليو 2015

الخميس، 9 يوليو 2015

البكاء أقواس الإنتظار

البكاء أقواس الإنتظار

....................

تلك البنت التي خلفت صورتها          
على جدارات الزجاج
في كلِ مسافات الإندهاش
والأماكن التي لا تعرف إلا اللقاء
وانفاس الغناء ... 
فرتحلت مثلما ترتحل الأنسام
عبر نوافذ مترعة بالإنتظار 
على أشرعة المد الطويل
ولوعة الشفق الحزين
عبر المرايا  وخواطر التسكع
ومناداة المستحيل
احتمت عند التلاشي
في إحتضان الزمن الجميل
والرؤى لحظة المغيب
لحظة انزلاق الرجاء
الخاطر انعطاف النداء
والبكاء من مسامات النحيب 
على أشرعة البطاقات الجميلة
نداءات المطارات البعيدة
الدمع رؤية إنكسارات الزحاج
على أشرطة الذاكرة العميقة 
رحلت ...
النداء في السماء  مبحوح
والدمع على مرايا الإنتظار
يقتاد اللحظات العتيقة
في سرابات الحقيقة 
يرتمي في تشقق التعب الملهوف
وإرتضينا أن نكون شكل السكون
مبتورة الاشواق لا تخطو بساق الحنين
كل إنحناءات الفراغ في صدى الضياع العريض 
هاهنا ادندنُ بالدمع الغريق 
لحظة يضيق الصدر فتعصفنا رياح الطريق
يفيضُ البكاء العنيد 
لمحةً ..ٍ. 
 من بين الزجاج سرقها الصمت العجيب
إحتوانا الأسفلت وصار
لمح فراغات الطريق
لا يثمر الوردُ بين جنبات الرصيف
فرأينا الشفق يلوحُ لحظة ما ابتعدنا
بالصور والتواريخ القصيه
لوحت بأيادي قصاصات الإندهاش
لحظة الإنجذاب
وفصولاً تثمرُ أطفال الحنين
وآمال طلت فوق بحر السراب 
كأنما ما اجتمعنا أُمسية
ولم يمر العمر بين يدينا سويا
او تجاذبنا الضحك المختلس
بنكهة القهوةِ العتيقة 
بين اردية المكان وصفقنا سويا
للقمر ...
للرمل المتعب بالإنتظار
حين البرق  يلمسُ وأدى الإرتياح 
للقُبل التى لا تعرف إلا جمال الخيال 
ضحكةً تعرفها شوارع اللقاء
ويغنيها الزمان المعتق بالإرتحال
ومضينا بلا وداع نرتقب الصبح ليسَ سويا 
أكواب ملاء بالذي لا يأتينا
نحمل في أيادينا قضية
نزرع اطفالاً في مرايا الإنتظار
تستولدها كأسحار الدجي مولد وكرنفال
عشية العشق المباح
فشربنا كيفما شئنا عصير الاندهاش
لوحت في ومضة فافترقنا
وعدت أمشي وحيداً
عدت أبكي حينما كنت سعيدا
فمضى الشارع أمامي حزينا
كئيباً تعصفه مرارت الإرتحال
شاءت الأقدار وإن حرصنا ام أبينا
كان حُلما كورد بنفسجيا 
هاهي  قد مضت في البعد عميقا
إن نسيتٌ لن أنسى لحناً شجيا
تلك هي التي قد لوحت من خلف الزجاج
فلم أبصر على المدى إلا دمعاً سخيا
نشربُ الدمعُ سلوان كلما ألتقينا
نذهبُ والدنيا خصماً علينا
ما علينا أن بكينا
إن لم يرتضينا الحظ سويا 
والبُكاءُ  أقواس الإنتظار
والقُبل هاهنا تنشئ المكان
رويداً بالدمع نبصر المكان
ضاع الورد البنفسجيا 
تلك أقواسي
وهذا نحيب بكاء
ها هو المكان
فأنبئنا نحنُ من أي زمان
ألا يكون للعشقُ في وادينا مكان
ضجت المزاميرُ أيرقص البكاء بالبكاء
انبئنا أم ليس لنا غير البقاء
نقترض الدمعُ عز الشتاء 

عادل البراري 
9 يوليو 2015

الأربعاء، 1 يوليو 2015

طمني مدامعك

طمني مدامعك
......................

طمني مدامعكِ
الحزينة
قومي  يا ..
 اميرة
بكره تفرح عيونكِ
يا .. جميلة
وكت تضحكِ
يرش مطر
يفتح أبواب
حديقتكِ
تفرح مداخلنا البعيدة
يا .. وديده
الفرح مكتوب بعاين
يسرح بين خصل
يا .. وريفه
النسيم الضاحك صباحُ
يداعب ..
يغازل  ضفيرة
يترنح الندى  فرح
تتوسدي الحلم الهناك
تبقى دنياكِ هوى
طعمك الفرح ِ الزمن اللجاي
لحظة من عيونكِ
ترقص لحظة الشوق العنيده
يبقى فرحكِ
تهاتي به المدبنه
بحر عيونكِ
النيل بلهفه احتواها
غرس فيه صفاء
يطلع الطمي يهلل
في مواسمكِ يا ... أميرة
يلاقني لحظكِ  شباك يغني
الفرح الجاي من عيونكِ
نورنا سبيلنا
يا هك الباقية مصيرنا

01 يونيو 2015