ما تم فعله من قبل جهاز الامن مع سمية هندوسة ليس المقصود فيه سمية كهدف مطلق بل يتعداها الهدف الي حيث
مقاومة المرأة السودانية عامة وإرسال رسالة لها مفادها
أحذروا سوف نجعلكم صلع في هذا المجتمع مختارين من توجيه فخامته فعلاً
علي جسد سمية لينقل لعامة المقاومة النسائية ( صيفاً يشوي ) كما عبر سابقاً الرئيس
أبان حركة المدة الرافض للنظام القائم .
فحديث سمية عادي ولم يأتي من فراغ مطلقاً كما أن الساحة السياسية
المعارضة تداولت هذا الخطاب من الداخل عبر كثير من الصحف والكتاب فهل قام جهاز
الأمن باعتقالهم أو بجرهم لبوابات وغرف التعذيب لا
كثيراً قد كتب الدكتور الشفيع خضر مقالات متسلسلة حول البديل وكثيرين
من الكتاب ومن الصحفيات بشكل أو أخر , وأن لم يمارس هذا في الصحف السيارة فقد تم
كتابته في المواقع الإسفيرية من نساء ورجال صحفيين وصحفيات ومن عامة الناس
فأمر عبارة عن رسالة أخطا فيها جهاز الأمن العام فاضحاً نفسه بمزاولته
مزيد من انتهاكات حقوق المواطنين متجاوز حرية التعبير معطي حافز لشارع بجهازيته
ومزيد من التململ .
ولمرة الألف يسقط هذا الجهاز في اختبار عدم تجاوز مكونات الأمة
السودانية .
لكنه اعصب عينه ومارس ما يكره هذا الشعب في أبناءه وبناته من اغتصاب
وقتل وتعذيب و إهانة واعتقال مما ألصق
عليه أرذل الأوصاف بعدم احترامهم للحقوق الإنسان السوداني وتقاليده وعاداته وقيمه
ومثله
هؤلاء ليس ببشر
فأن جميع أفراد هذا الشعب الذي يقاوم لا يمكن لأي كائن أن يحني هاماته
فسيظل ساير الي الأمام تحدياً الي أن ينجز أهدافه
أن حمى هذا النظام ستظل مستمرة بلا توقف وسوف ترتفع
وتيرة الغيبوبة لجهازه الأمني والمنافقين بثمن رخيص ستظل تشعل فيهم ليل ونهار ويستعملون
جميع أنواع القهر والكذب والنفاق بلا هوادة لكن النصر سيكون حليف هذا الشارع هذا
الشعب وأن طال المقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يا مراحب