أي فشل
هذا الذي يجتاحنا يومياً
من
المقلق جداً أن تصبح في كل يوم على أثر كارثة أكثر ألماً , بدون انتهاء لهذه
المتوالية , لذا أن مر يوم من الأيام ولم تصادفنا فيه أي كارثة نكون من ضمن سعداء
الكورة الأرضية .
حتى
أصبحنا نتشكك في كل شي يمر من حولنا , فعند نمشي نحو الجزارة تقشعر أبدانا خوفاً
ويعتلينا الوسواس ربما أن يكون بين لحم الضان والبقر مدسوس لحم بعض من حمار فربما
هي أقل وطأةً .
أو حين
نلمح تلك الحلل الكبيرة التي يكاد الحليب أن يتدفق منها فنرتعد أكثر فتأتينا مخاوف
لا تحد .
ماذا
نفعل العيش أصبح مضروب بخميرة لا ندري من أين قد أتوا بها لكن الحق قد أعادة لعيش
هيبته التى ضاعت وصارت العيشه مكتكرشة وليها شلاضيم كأنها عند شهرها التاسع .
فأصبح
الخوف زي البلازما البيضاء لا يفارق مجرى حياتنا , في ظل بلد تحتكم بنظام مترهل
بالفساد والكذب ومصبوغة بالفشل لحد الإدمان .
فكيف لا
تكون كل الأشياء غير حقيقة مضروبة متعفنة تكش منها النفوس لأن من يديرها في الغالب
طفيلي لا يهمه غير مزيد من القروش .
فمن
السهل نجد مدرسة وهمية تجلس طلبتها لامتحانات وهمية بأرقام جلوس ليس حقيقة , أي
نصب هذا , إلى أي مدى بلغ بنا الفساد الذي لا يراعي أبسط القيم والأخلاق , فوزارة
التربية غارقة في ثباتها العين تمضى بنا من فشل ألي فشلاً ذريع .
أيعني أن
لا ندخل أبناءنا المدارس ألتي أصبحت تنتشر حسب الأسماء والنكهات والألوان ريان
فردوس وسيله وفضيلة إلى أخر أعذب الأسماء , فالوزارة لا تعرف غير الكيفية التي
تحصل بها إيراداتها وفق الربط المقرر لها .
فمدرسة
الدخينات ليس هي المدرسة الوحيدة ألتي قد مارست الخداع علي الأسر السودانية بل
هناك الكثير منها لم يكتشف بعد , في ظل البحث دوماً عن الفلوس تضيع حقوق أعداد
كبيرة من المواطنين ولا يرد لهم اعتبار أو تتهم الجهات المعنية بالبحث عن رفع لو
جزء قليل من الظلم .
فالأمور
قد أصبحت أكثر قسوة علي المواطن ,فأخذ التردي يضرب في كل مجال بدون أي استثناء .
فغداً
سوف تكون المصائب أنعف وأشد حالاً وستنهار المصداقية والقيم أكثر فاكثر فليس أمامنا
سبيل غير التغيير
عادل
البراري
17 مارس
2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يا مراحب