سفر التكوين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جئت ابحث فيك عن ملامح الوجه الآخر
عن معنى سفر الغمام حين تبكي الأرض ظمأ
والسفر المحموم 000
كسوة الدمع التي دثرت مقلتينا
عن سر رائحة الدفء
التي عطلت لغة الحوار
بقدسية الشموع 000
جئت أسائل
ربما تمتزج الأغنية في نزيف الجرح
في صهيل تلك الأسئلة
في الهمسِ
أو عند القرنفلة 000
بين غابتان تهجن تنداح بها الطيور
غابة سمراء أبنوسية القوام
زنجية الفروع
خاصرة ونهد يهتز بالسكون
رشيقة النسمة والحضور
تشبعك ثم تجول
جزلة تلك الفصول
ربما تندلق الشموس
مابين التقاء الهمس والسكون
لفةً تدهش النوافذ والقصور 000
كيف لا يكون 000
انتِ 000
عيناك مدن الضحك المحرض
بالرفض
اشتهاء ما يكون 000
إرتقاص شمعة بين جذوة الطبول
الحضور ومضة تعيد التواصل
إنفتاح باب الزمن الأول
الفجر الثاني
الزمن الذي يرفض الحضور 000
عشب الزنج
وعشقهم المجنون
وساقية تدور بكأس من مسامات الجسد
صخبه مدن آخرى
همسه جبال الشموخ 000
من عطر يا أنتِ
الوردة في الوادي
وطوى السهول
من اعطاك ندى الورود
اللبسك الفجر الثاني وشاحاً
أرتضى السجون
منْ ثم منَ
من اتاكِ مسائلاً
غيرنا
باحثاً عن الوجه الالوف 000
هل حدثتك الغيوم
كيف مضينا ثم افترشنا لحاف السماء
والعشب المجنون
كيف مشينا الي سراب الوصول 000
حتى يكون الذي لا يكون 000
أم لم يخبروكِ كيف سكبوا النداء علي النداء
في الدروب 000
والسماء غيوم
ها قد عدنا الكِ
نبحث عن الوجه والشموس
فخبرينا الي أين تقضي الدروب 000
أهي عطشه 000
أم هي تدنوا من جدرانها البرتقالة كذباَ 000
البرق صاحي
مسامات الجسد تثور
يا أنتِ
نحن جئناكِ نبحث في عيناك
ضالة البرُق 000
فحدثينا كيف نصطاد الزمن الذي ركض
خلف تلك الغيوم
من جدران صحوتنا ها نحن نعود
نموت علي سواحلك ثم نعود
فطاماً اشده فطماَ من الصخور
يا معالم الذهول
بالله يا ممدودة بوصلي
مملوءة بالشمس
ثم الطلح 000
ها قد جئت أميس بإرتعاشاتي
أموت وأولد علي بداياتك من جديد
الي أين تقضي الدروب 000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يا مراحب