حينا ً في صمتِ
.........................
حينا ً في صمت الترقب
ألا .. يأتي الغد
ساتي بكل روحي
في موانيك
يا.. وطني
سأكتب كل إعتذاري
عن كل ما مضى
عن وجودي عند مداري الخطأ
حين من تحت الشارع كنت أنا
سأعتذر عن كيف ولما
قذفتكم بحجر
من ملء فمي
كل الموت انفي
سأعلن ضياعي بين أنت واللا أنا
على مشهداً من زمنِ
ساشهر جفافي
الوعد الضائع بين الأنا
لا مطرُ عند السماء ها أنا
سأعلن اختفاء البطولات
تلك التي لا أعرفها
ساقسم ..
أصلي صلاتي زلفةَ لك
التمس الخوفِ منحنى
ليستقر رأسي
ويمضي نبضي سُداً
ليرتاح نبضك عند حافة الحلم
يا سيدي ...
لترقص عند هاجس الوطني
ليستقر ورق البنكنوت
ويأتي البسكوت
فاقيم وليمتي على ملأٌ
فيأتي تسرب الخيطِ الأسودِ
فيذهب عند الصمت الابيضٌ
ساشهر أعتذاري مكذباً
كل من وجد حجراً
القيته أو ابقيته في فمي
ساغدو ساندرا ونسرين وبعض من أنا
بعض من ورق التوت ..
الصحف الممذقة بالأنا
كل وما أتى لنا
من وأدي وظلاً ليسٌ لنا
ساراهن على الليل وبما أتى
سأعلن على رياح المدى
أن غرفكم أبراج نجوم وما علا
وأنتم من الله ملائكة و روح رسول
من الورد ذاكرة فراش كيف رحل
فكم وكم نال من القٌبل
كيف همس الدرهم ليسُ أنا
كيف كان مصدقي
حينما لم أكن أنا
والواقع عند جب الأنا
ثم كيفً فتحتوا ثغرهم لنا
نثرتوا النهر عند أوديتنا كوثرُ
أن بالأرض صندلاً من مسك قد علا
يا إبن السماء والمطر لم يهطلُ
ساصيغ مسوغات مثل ما تطولُ أو تدنو
كيف الرؤى من حلمك تأتي في ظلها لنا
يظل السؤال سؤال
والإجابة نحنُ
والحلم تلاشي يقيم قداسة
الظلمة
امتلأ النهرُ مخاض حين نغدوا
في التماسكِ ..
عند بلوغ المدى أكتمال الجزء
الجزئيات لستٌ لنا
نحنُ
ُإعتذارات الوطن يا نشيد الدم
الريح حين تتلو قراءات الوعد
الجرح الناذف كيف لا يخبؤ
سنعتذر ملء باقات السماء
ليأتي المطر حريقاً صحواً
يحرث الأرض لنا
أنت نحنُ أنا
يفتح النشيد أجنحة العصافير شوقاً
موسماً يعيد موكب الشمس
ضياء الفرح المعتق
والرُبّى مكحلات
خير دمعةً عند النيل تنحدر منحنى
يا رياح العشق هاكِ وعدي
على مراسئ لا تطل بظل أمسي
سنعتذر حتى تأتي الشمس
هرولة الظباء
والطيورُ من شجرِ المنفى
26 مايو 2015
.........................
حينا ً في صمت الترقب
ألا .. يأتي الغد
ساتي بكل روحي
في موانيك
يا.. وطني
سأكتب كل إعتذاري
عن كل ما مضى
عن وجودي عند مداري الخطأ
حين من تحت الشارع كنت أنا
سأعتذر عن كيف ولما
قذفتكم بحجر
من ملء فمي
كل الموت انفي
سأعلن ضياعي بين أنت واللا أنا
على مشهداً من زمنِ
ساشهر جفافي
الوعد الضائع بين الأنا
لا مطرُ عند السماء ها أنا
سأعلن اختفاء البطولات
تلك التي لا أعرفها
ساقسم ..
أصلي صلاتي زلفةَ لك
التمس الخوفِ منحنى
ليستقر رأسي
ويمضي نبضي سُداً
ليرتاح نبضك عند حافة الحلم
يا سيدي ...
لترقص عند هاجس الوطني
ليستقر ورق البنكنوت
ويأتي البسكوت
فاقيم وليمتي على ملأٌ
فيأتي تسرب الخيطِ الأسودِ
فيذهب عند الصمت الابيضٌ
ساشهر أعتذاري مكذباً
كل من وجد حجراً
القيته أو ابقيته في فمي
ساغدو ساندرا ونسرين وبعض من أنا
بعض من ورق التوت ..
الصحف الممذقة بالأنا
كل وما أتى لنا
من وأدي وظلاً ليسٌ لنا
ساراهن على الليل وبما أتى
سأعلن على رياح المدى
أن غرفكم أبراج نجوم وما علا
وأنتم من الله ملائكة و روح رسول
من الورد ذاكرة فراش كيف رحل
فكم وكم نال من القٌبل
كيف همس الدرهم ليسُ أنا
كيف كان مصدقي
حينما لم أكن أنا
والواقع عند جب الأنا
ثم كيفً فتحتوا ثغرهم لنا
نثرتوا النهر عند أوديتنا كوثرُ
أن بالأرض صندلاً من مسك قد علا
يا إبن السماء والمطر لم يهطلُ
ساصيغ مسوغات مثل ما تطولُ أو تدنو
كيف الرؤى من حلمك تأتي في ظلها لنا
يظل السؤال سؤال
والإجابة نحنُ
والحلم تلاشي يقيم قداسة
الظلمة
امتلأ النهرُ مخاض حين نغدوا
في التماسكِ ..
عند بلوغ المدى أكتمال الجزء
الجزئيات لستٌ لنا
نحنُ
ُإعتذارات الوطن يا نشيد الدم
الريح حين تتلو قراءات الوعد
الجرح الناذف كيف لا يخبؤ
سنعتذر ملء باقات السماء
ليأتي المطر حريقاً صحواً
يحرث الأرض لنا
أنت نحنُ أنا
يفتح النشيد أجنحة العصافير شوقاً
موسماً يعيد موكب الشمس
ضياء الفرح المعتق
والرُبّى مكحلات
خير دمعةً عند النيل تنحدر منحنى
يا رياح العشق هاكِ وعدي
على مراسئ لا تطل بظل أمسي
سنعتذر حتى تأتي الشمس
هرولة الظباء
والطيورُ من شجرِ المنفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يا مراحب