بشارات المطر
.................
نكس هامته
عند لظه شفة
واخرى ندهت عطشا
أختلس نظره
ثم ماله
وتكورت
وتحوصلت كل الأشياء
ويح قلب في الخفقان ناحا
هي جمعت
واستجمعت ففاضت به مطراً
إن لمست أو طاف به الخيال
إن رسم من الوحي
فنان
أو نطق به كيان
حقاً هي إنسان
خفق قلبي يا ويحي
من هذا
يا كامل الجمال
كيف لا
ان حلقت روحي طرباً
كيف لا
إن تبسمت في صمتي
عشقاً لم تترك باب لوجدي
كيف لا
كيف يأتي الشوق مصحوباً حنان
أنا في الشوقُ إنسان
لا تقول لي لا
ذهلت روحي حين طاف طيفها
الدجي نسائم شعركِ
علقت مساماتي وارتحفت
حين مره لحظها
الليل يسلب خطوي
أنا صوفي يتعبد أهيم
ممتلئ الأشواق
ثملُ الهوى
قلباً يترنح
كيف لا
أنتي الندى فوق الورد كيف يغفو
والنهر تحت وسادة الأشياء يمضي
يجرفه الحنبن وانين الشوق لا يمضي
سلطانكِ مارد يا أنتي
سلطانكِ تمائم عشق وصحوي
علقت نفسي كيف أمضي
أنتِ ذرات النفس الصاعد الأتى
عبر شفتي
أين أمضي
لا تقول لي أمضي
كيف يكون حين أتعلق بسماء
حين نختبئ في ذات لقاء
شفة روت عطشها من رحيق وجداً
غردت بها الأشياء
واخرى باللظه تنفحر شهداً
شهقت روحُي فتشهدت عند شهيقها
نبضاً يلوذُ بين صوت ندائها
بين لحطكِ وعودة طرفكِ
تنفستُ تنفس السماء
تنفست إضاءات النجوم
وأدى القمر فرضاً
همست صباحاً
وزعت قداساتها
فروت كيفما روى الظمآن ماء
أبها النيل الشجن
الطمي الذي لا يستريح إلا فرحة
هذه نفسي غربان الذي
نوراً
صحو عند مراسي الشحر
الطير رحيق يصطف للقُبل
يشدو تفتح الورد نوافذها
فتأتي ذات اللظه
تلك البنت الرحيق
تلك بشارات المطر
حين تأتي رهن التوقعات
رهن إشارات المولدي
رهن عصير الشفق المرتقبِ
ميلاد عشقاً
نحن في الهوى خطان
هي ذات اللقاء
30 يونيو 2015
.................
نكس هامته
عند لظه شفة
واخرى ندهت عطشا
أختلس نظره
ثم ماله
وتكورت
وتحوصلت كل الأشياء
ويح قلب في الخفقان ناحا
هي جمعت
واستجمعت ففاضت به مطراً
إن لمست أو طاف به الخيال
إن رسم من الوحي
فنان
أو نطق به كيان
حقاً هي إنسان
خفق قلبي يا ويحي
من هذا
يا كامل الجمال
كيف لا
ان حلقت روحي طرباً
كيف لا
إن تبسمت في صمتي
عشقاً لم تترك باب لوجدي
كيف لا
كيف يأتي الشوق مصحوباً حنان
أنا في الشوقُ إنسان
لا تقول لي لا
ذهلت روحي حين طاف طيفها
الدجي نسائم شعركِ
علقت مساماتي وارتحفت
حين مره لحظها
الليل يسلب خطوي
أنا صوفي يتعبد أهيم
ممتلئ الأشواق
ثملُ الهوى
قلباً يترنح
كيف لا
أنتي الندى فوق الورد كيف يغفو
والنهر تحت وسادة الأشياء يمضي
يجرفه الحنبن وانين الشوق لا يمضي
سلطانكِ مارد يا أنتي
سلطانكِ تمائم عشق وصحوي
علقت نفسي كيف أمضي
أنتِ ذرات النفس الصاعد الأتى
عبر شفتي
أين أمضي
لا تقول لي أمضي
كيف يكون حين أتعلق بسماء
حين نختبئ في ذات لقاء
شفة روت عطشها من رحيق وجداً
غردت بها الأشياء
واخرى باللظه تنفحر شهداً
شهقت روحُي فتشهدت عند شهيقها
نبضاً يلوذُ بين صوت ندائها
بين لحطكِ وعودة طرفكِ
تنفستُ تنفس السماء
تنفست إضاءات النجوم
وأدى القمر فرضاً
همست صباحاً
وزعت قداساتها
فروت كيفما روى الظمآن ماء
أبها النيل الشجن
الطمي الذي لا يستريح إلا فرحة
هذه نفسي غربان الذي
نوراً
صحو عند مراسي الشحر
الطير رحيق يصطف للقُبل
يشدو تفتح الورد نوافذها
فتأتي ذات اللظه
تلك البنت الرحيق
تلك بشارات المطر
حين تأتي رهن التوقعات
رهن إشارات المولدي
رهن عصير الشفق المرتقبِ
ميلاد عشقاً
نحن في الهوى خطان
هي ذات اللقاء
30 يونيو 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يا مراحب