ايها الغارق عند الإنتهاء
....................
أيها الجسد المشبع ببكاء
شاحب القسمات مسلوب الصفاء
تائه بين الأرضِ تعصفك السماء
بين لقط القول مفارقات رحيل القدماء
أيها القرنفل الغارق عند الإنتهاء
خطوط الصحو مراسئ الإشتهاء
عند البدء أو لحظة الابحار فناء
عشقاً عند العشقِ مهرجان اللقاء
بخورٍ يحرسُ قرنفلة ذات رداء
جلست موشحة على قارب المساء
تدفق بهجة تفرح ضفة خضراء
تلهمنا فنتة كاشعة الصبح حمراء
الدمع يغسلها لا تعصف بها الأهواء
حسناء حين توشحها بأشعة البقاء
إن مشت بأسقة تحفها رشاقة و بهاء
نخلة في السماء تتمايل حسناً خضراء
يرقص القمر حين زارا عطفاً وانحناء
غابت الشمس خسف القمر وجاء بسوداء
جذبوا ثوبها خارج أسوار الدفء
اشجار الشارع المالوف بكت حين وجاء
هرولت الماء من الماء اختفى النداء
تدثرت الافراح فنامت بالظلماء
جاء يهذي يتلفت بضحكته الصفراء
صرخت ففاح حسن جمالها سَالتْ عفراء
لم تمتسها ظلمة في كل الليالي بيضاء
بكت وتضرج الوادي أسى بكل بكاء
الطير علي أغصان النداء أنشد فناء
هزه النيل إمتلأ وعم الأرجاء
كشفت حسرت ساقيها لوعة ورجاء
جاء صوتها حزيتا فناحت السماء
غطت مقلتبها فرحلت شمساً كانت بيضاء
ظلمت تحتنا من فوقها نامت سوداء
تشققت الأرض عناء دون رضاء
بنفسجة الوادي هلكت فلم تظفر بماء
ظلت تطوف بين ظلمة رعناء
ظلمةُ تتحسس رئة الشارع والاسماء
العناوين الأماكن القديمه اردية العناء
هروب الماء من شفة المعاني لم تأتي غناء
حبلت السماء فطرحت موسم عِشقها نداء
يطوي البوادي والمنافي بلا ضوضاء
أي قداسة نطوف حولها حين اللقاء
حين تطرح قرنفلة الوادي نداء
13 يوليو 2015
....................
أيها الجسد المشبع ببكاء
شاحب القسمات مسلوب الصفاء
تائه بين الأرضِ تعصفك السماء
بين لقط القول مفارقات رحيل القدماء
أيها القرنفل الغارق عند الإنتهاء
خطوط الصحو مراسئ الإشتهاء
عند البدء أو لحظة الابحار فناء
عشقاً عند العشقِ مهرجان اللقاء
بخورٍ يحرسُ قرنفلة ذات رداء
جلست موشحة على قارب المساء
تدفق بهجة تفرح ضفة خضراء
تلهمنا فنتة كاشعة الصبح حمراء
الدمع يغسلها لا تعصف بها الأهواء
حسناء حين توشحها بأشعة البقاء
إن مشت بأسقة تحفها رشاقة و بهاء
نخلة في السماء تتمايل حسناً خضراء
يرقص القمر حين زارا عطفاً وانحناء
غابت الشمس خسف القمر وجاء بسوداء
جذبوا ثوبها خارج أسوار الدفء
اشجار الشارع المالوف بكت حين وجاء
هرولت الماء من الماء اختفى النداء
تدثرت الافراح فنامت بالظلماء
جاء يهذي يتلفت بضحكته الصفراء
صرخت ففاح حسن جمالها سَالتْ عفراء
لم تمتسها ظلمة في كل الليالي بيضاء
بكت وتضرج الوادي أسى بكل بكاء
الطير علي أغصان النداء أنشد فناء
هزه النيل إمتلأ وعم الأرجاء
كشفت حسرت ساقيها لوعة ورجاء
جاء صوتها حزيتا فناحت السماء
غطت مقلتبها فرحلت شمساً كانت بيضاء
ظلمت تحتنا من فوقها نامت سوداء
تشققت الأرض عناء دون رضاء
بنفسجة الوادي هلكت فلم تظفر بماء
ظلت تطوف بين ظلمة رعناء
ظلمةُ تتحسس رئة الشارع والاسماء
العناوين الأماكن القديمه اردية العناء
هروب الماء من شفة المعاني لم تأتي غناء
حبلت السماء فطرحت موسم عِشقها نداء
يطوي البوادي والمنافي بلا ضوضاء
أي قداسة نطوف حولها حين اللقاء
حين تطرح قرنفلة الوادي نداء
13 يوليو 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يا مراحب